أسفرت الندوة الصحفية التي قام بها وليد الركراكي اليوم، 14 مارس 2025، عن الإعلان عن الأسماء المستدعاة من أجل مباراتي النيجر وتنزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026.
وكالعادة، احتفظ وليد الركراكي بنفس الأسماء، إلا أربعة، والتي ما كانت لتأتي ربما لولا إصابة الأسماء المعتادة. يتعلق الأمر بكل من: أيوب الكعبي، إلياس أخوماش، وبلعمري.
وجاءت اللائحة كالتالي:
في حراسة المرمى:
ياسين بونو.
منير المحمدي.
مهدي بنعبيد.
في الدفاع:
أشرف حكيمي (كقائد).
نصير مزراوي.
عبد الكبير أبقار.
جمال حركاس.
نايف أكرد.
جواد الياميق.
عمر الهيلالي.
آدم أزنو.
في وسط الميدان:
بلال الخنوس.
إسماعيل السيباري.
سفيان أمرابط.
أسامة تيرغالين.
عز الدين أوناحي.
بلال ندير.
في الهجوم أو الأمام:
براهيم دياز.
شمس الدين الطالبي.
حمزة إيكامان.
سفيان رحيمي.
يوسف النصيري.
عبد الصمد الزلزولي.
إلياس بن صغير.
أسامة الصحراوي.
أمين عدلي.
وتتمثل الأسماء الجديدة المستدعاة لأول مرة في: حمزة إيكامان (لاعب رينجرز الاسكتلندي)، وشمس الدين الطالبي (لاعب مبيك مارسيل)، وبلال ندير، ثم عمر الهيلالي.
ومن أهم الأسئلة التي طرحها الصحفيون على وليد الركراكي خلال الندوة الصحفية:
لماذا تم استبعاد حكيم زياش هذه المرة أيضاً؟
أجاب الناخب الوطني أن حكيم زياش ليس جاهزاً بعد، وأنه حضر مباراة له، لكن للأسف لم يكن أساسياً، ولعب فيها بديلاً لمدة قصيرة، وهي مدة غير كافية للحكم على جاهزيته. وأضاف أن حكيم زياش لاعب مهم له وللمنتخب، وسيظل له مكان في التشكيلة بمجرد أن يصبح جاهزاً، وسيكون إضافة مهمة جداً للكتيبة المغربية.كما تم سؤاله عن وسط ميدان ليل الفرنسي أيوب بوعدي، الذي يطمح فيه المنتخب الفرنسي بقيادة ديدي ديشامب، هل قاموا بأي إجراءات لضمه كي لا يتم خسارته، كما حدث مع لامين جمال؟
أجاب أنه تم التواصل معه من خلاله شخصياً، ومن خلال رئيس الجامعة، وتركوا له حرية الاختيار. كما أشار إلى أنه لا ضرورة للاستعجال والخوف، لأننا بحاجة للاعبين الذين سيفتخرون بحمل القميص المغربي، إذ إن 40 مليون مغربي يحلمون بفعل ذلك.كما تمت الإجابة أيضاً عن سبب غياب أيوب الكعبي، والذي يتمثل في الإصابة، وهو الأمر الذي أعطى فرصة لاكتشاف حمزة إيكامان وبلال ندير مكان أمير ريتشاردسون.
وعند سؤاله عن ماذا سيفعل في حالة غياب نايف أكرد، أجاب الناخب الوطني أنه لا يفكر في ذلك، كون أن أكرد موجود ومعافى وسليم. لكنه أشار إلى أنه تم استدعاء الياميق لمساندته في الدفاع أو تعويض مكانه في حالة الحاجة.
وبهذا، انتهت الندوة الصحفية التي سبقت المباراة المقامة في وجدة يوم 21 مارس 2025 بين المغرب والنيجر، وفي 25 مارس 2025 بين المغرب وتنزانيا.